8

Maqsid Arşad

المقصد الارشد

Araştırmacı

د عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

Yayıncı

مكتبة الرشد-الرياض

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

Yayın Yeri

السعودية

حَنْبَل وبذل نَفسه، لما بذلها لذهب الْإِسْلَام وَقد صنف جمع فِي مناقبه كَابْن مندة والبيهقى وَشَيخ الْإِسْلَام الأنصارى وَابْن الجوزى وَابْن نَاصِر وشهرة إِمَامَته ومناقبه وسيادته وبراعته وزهادته كَالشَّمْسِ إِلَّا أَنَّهَا لَا تغرب ولد بِبَغْدَاد بعد حمل أمه بمرو فى ربيع الأول سنة أَربع وَسِتِّينَ وَمِائَة وَتوفى يَوْم الْجُمُعَة بِبَغْدَاد لنَحْو ساعتين من النَّهَار لاثنتى عشرَة لَيْلَة خلت من ربيع الأول سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ وَله سبع وَسَبْعُونَ سنة قَالَ المتَوَكل لمُحَمد بن طَاهِر طُوبَى لَك صليت على أَحْمد بن حَنْبَل قَالَ عبد الْوَهَّاب الْوراق مَا بلغنَا أَنه كَانَ للْمُسلمين مجمع أَكثر مِنْهُم إِلَّا جَنَازَة فِي بنى إِسْرَائِيل روى ابْن ثَابت الْخَطِيب بِإِسْنَادِهِ عَن الوركانى جَار أَحْمد بن حَنْبَل أسلم يَوْم مَاتَ أَحْمد عشرُون ألفا من الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوس فنسأل الله أَن يحشرنا مَعَه بمنه وَكَرمه

1 / 70