369

Maqsid Arşad

المقصد الارشد

Araştırmacı

د عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

Yayıncı

مكتبة الرشد-الرياض

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

Yayın Yeri

السعودية

قَالَ ابْن الجوزى أَنا سعد الله بن نصر قَالَ كنت خَائفًا من الْخَلِيفَة لحادث نزل فاختفيت فَرَأَيْت فى الْمَنَام كأنى فى غرفَة اكْتُبْ شَيْئا فجَاء رجل فَوقف بإزائى وَقَالَ أكتب مَا أمْلى عَلَيْك وَأنْشد
(ادْفَعْ بصبرك حَادث الْأَيَّام ... وترج لطف الْوَاحِد العلام)
(لَا تيأسن وَإِن تضايق كربها ... ورماك ريب صروفها بسهام)
(فَلهُ تَعَالَى بَين ذَلِك فُرْجَة ... تخفى على الْأَبْصَار والأوهام)
(كم من نجى بَين أَطْرَاف القنا ... وفريسة سلمت من الضرغام)
حدث وَسمع مِنْهُ جمع روى عَنهُ ابْنه أَبُو نصر وَابْن الْأَخْضَر وَابْن سكينَة وَالشَّيْخ موفق الدّين وَغَيرهم
توفى اخر نَهَار الِاثْنَيْنِ لاثنتى عشرَة لَيْلَة خلت من شعْبَان سنة أَربع وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة وَدفن بمقبرة الرِّبَاط ثمَّ نقل مِنْهَا إِلَى مَقْبرَة الإِمَام أَحْمد
رضى الله عَنهُ
٤٥٧ - سُفْيَان بن وَكِيع بن الْجراح
ذكره أَبُو بكر

1 / 431