176

Maqsid Arşad

المقصد الارشد

Araştırmacı

د عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

Yayıncı

مكتبة الرشد-الرياض

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

Yayın Yeri

السعودية

ذَلِك غدروا فَلم يفوا بِمَا عَاهَدُوا ثمَّ خرج إِلَيْهِم بِسَبَب الْمُسلمين فَأطلق جمعا كثيرا ثمَّ تفاقم الْأَمر وَحصل لَهُ تشويش فى بدنه من بَعضهم وَاسْتمرّ متألما من ذَلِك إِلَى أَن توفى يَوْم الثُّلَاثَاء سَابِع عشرى شعْبَان سنة ثَلَاث وَثَمَانمِائَة وَدفن عِنْد رجل وَالِده بالروضة ٢٢٧ - إِبْرَاهِيم بن مَحْمُود بن سَالم البغدادى المقرىء الْمُحدث الْمَعْرُوف بِابْن الْخَيْر وَهُوَ لقب لِأَبِيهِ مَحْمُود وَقَرَأَ الْقُرْآن بالروايات على جمَاعَة من الشُّيُوخ وَسمع فى صباه بإفادة وَالِده الْكثير من عبد الْحق بن عبد الْخَالِق وشهدة الكاتبة وَغَيرهمَا وَأَجَازَ لَهُ أَبُو الْفَتْح ابْن البطى وَحدث بالكثير وَكَانَ لَهُ بِهِ معرفَة وَهُوَ أحد الْمَشَايِخ الْمَشْهُورين بالصلاح وعلو الْإِسْنَاد دَائِم الْبشر مشتغلا بِنَفسِهِ ملازما لمسجده حسن الْأَخْلَاق حدث عَن جمَاعَة مِنْهُم ابْن الحلوانية وَابْن العديم والدمياطى وَأَجَازَ لقوم أخرهم موتا زَيْنَب بنت أَحْمد بن عبد الرَّحِيم المقدسى توفى اخر نَهَار الثُّلَاثَاء سَابِع عشر ربيع الآخر سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وسِتمِائَة وَدفن من الْغَد بمقبرة الإِمَام أَحْمد

1 / 238