============================================================
خروجها ظهرت المخترعة ثم الحسينية، وكلها فرق زيدية فى اصولها، إلا أن كل منها أحدث فى الأصول شرخا عز على الأئمة بعد ذلك رأبه ويمكن تقسيم آراء المطرفية إلى ثلاثة أقسام : 1- القسم الاول : مقالات ابتدعها المطرفية فى الدين وخالفوا فيها جميع العالمين: 2 - القم الثانى : مقالات خالفوا فيها جميع المسلمين، ووافقوا فيها أقسام الكافرين: 3- القسم الثالث: مقالات باينوا بها مذاهب أهل البيت، وتابعوا فيها أهل الضلال من المنتسبين إلى الإسلام .
ويقول الإمام أحمد بن سليمان فى تقسيم أراء المطرفية: "فقسم خالفوا فيه الكافة من أهل الإسلام، وقسم اتبعوا فيه ضلال الأمة، وخالفوا فيه جيع الائمة" ومع أن المطرفية لم يبق منهم أحد حتى زمن أحمد بن صلاح الدين الشرفى فى أواخر القرن العاشر الهجرى، إلا أن عقيدتهم ظلت مثارالجدل الفكرى والحوار، وبقت إلى ذلك الوقت على شهرتها معروفة بين العلماء درسونها ويحذرون من مسالبها.
مخالفان المطرط3 ذهب الزيدية إلى أن المطرفية كفروا فى سبع وثلاثين مسالة خالفوا فيها جميع العقلاء؛ منها قولهم : - عقل الإنسان هو قلبه، ومنها قولهم : 2- إن علوم الإنسان كلها فعله، نحو عله بالمشاهدات وماجرى مجري ذلك من الضروريات، ومنها قولهم: 3- إن الله تعالى يجب عليه المساواة بين الخلق فى ستة اشياء : فى الخلق، والرزق، والموت، والحياة، والتعبد، والمجازات . ومنها قولهم:
Sayfa 18