63

Maqasid Ricaya

مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل أو مختصر رعاية المحاسبي

Araştırmacı

إياد خالد الطباع

Yayıncı

دار الفكر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

Yayın Yeri

دمشق

بِمَعْرُوف أَو نهي عَن مُنكر فيوهمك أَنَّك مراء بذلك فتتركه فيوهمك أَنَّك مراء بِالصَّمْتِ وَأَن يُقَال إِنَّمَا صمت خيفة من الرِّيَاء فتغيب عَن النَّاس خوفًا من الرِّيَاء فيوهمك أَنَّك مراء بالهروب مِنْهُم والاعتزال عَنْهُم وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا فر بِدِينِهِ خوفًا من الرِّيَاء فتستحلي النَّفس أَن تَقول النَّاس إِنَّمَا فر بِدِينِهِ خوف الرِّيَاء وَلَا خلاص لَك من مثل ذَلِك إِلَّا بِالْكَرَاهَةِ والإباء فَإِن أشكل عَلَيْك أَمرك فَإِن وجدت نَفسك مائلة إِلَيْهِ من غير كَرَاهَة وَلَا إباء فقد صدقك الشَّيْطَان فِيمَا أخْبرك بِهِ من أَنَّك مراء فَإِن لم تنفك عَن خطرة الرِّيَاء وَلم يجد من نَفسك الْكَرَاهَة والإباء فَإِن كَانَ ذَلِك الْعَمَل نفلا فَدَعْهُ وَإِن كَانَ فرضا لزمك أَن تُجَاهِد نَفسك على حسب إمكانك فِي استحضار نَفسك الْكَرَاهَة والإباء وَإِن دخلت فِي الْفَرْض على الْإِخْلَاص فأوهمك أَنَّك مراء فَلَا تصغ إِلَيْهِ وَلَا تلْتَفت عَلَيْهِ لِأَنَّك تحققت الْإِخْلَاص وَشَكَكْت فِي الرِّيَاء وَالْيَقِين لَا يزَال بِالشَّكِّ ٣٤ - فصل فِي بَيَان أَوْقَات الخطرات بالرياء والتسميع لَا يكون التسميع إِلَّا بعد انْقِضَاء الْعَمَل على الْإِخْلَاص فَيسمع العَبْد

1 / 74