48

Maqasid Ricaya

مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل أو مختصر رعاية المحاسبي

Araştırmacı

إياد خالد الطباع

Yayıncı

دار الفكر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

Yayın Yeri

دمشق

أَو بعضه وَمِمَّا يشبه الرِّيَاء لمشاركته إِيَّاه فِي الْعلَّة وَلَيْسَ برياء أَن ينزل بِهِ نازلة يجهل حكم الله فِيهَا فيخشى أَن ينْسب إِلَى الْجَهْل بذلك الحكم فَيتْرك السُّؤَال عَنهُ خوفًا من النِّسْبَة إِلَى الْجَهْل بِمثلِهِ وَكَذَلِكَ أَن يسْأَل الْفَقِيه أَو الشَّيْخ من الْمَشَايِخ عَن حكم من أَحْكَام الله فيجيبنا عَن ذَلِك بِمَا لَا يعلمَانِهِ خوفًا أَن ينسبا إِلَى الْجَهْل بِمثل ذَلِك وَكَذَلِكَ يخْشَى أَن ينْسب إِلَى قلَّة الْمعرفَة فيدعي أَنه كتب من الْأَحَادِيث مَا لم يَكْتُبهُ وَسمع مِنْهَا مَا لم يسمعهُ دفعا للذم ٢٦ - فصل فِي الرِّيَاء لجلب النَّفْع والطمع فِيمَا فِي أَيدي النَّاس وَله أَمْثِلَة الأول أَن يحاضر من يَرْجُو بره وصلته وإحسانه فيرائيه بِطَاعَة الله تَعَالَى لينيله مارجا مِنْهُ من الْبر الصِّلَة وَلَو اطلع مِنْهُ هَذَا المرجو على زلته لاغتم لاطلاعه عَلَيْهَا مَا لَا يغتم لاطلاع غَيره خوفًا من انْقِطَاع بره وصلته وَلَو اطلع على عِبَادَته وطاعته لارتاح بذلك وَفَرح بِهِ مَا لم يرتح إِلَى إطلاع غَيره مِمَّن لَا يرجوه الثَّانِي أَن يكون لَهُ من يعامله بِالنَّسِيئَةِ والمسامحة وَالصَّبْر بِالثّمن الْحَال فيتصنع لَهُ بِعبَادة الله تَعَالَى وطاعته رَغْبَة فِي الِاسْتِمْرَار على مُعَامَلَته ومسامحته وَصَبره

1 / 59