34

Maqasid Ricaya

مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل أو مختصر رعاية المحاسبي

Araştırmacı

إياد خالد الطباع

Yayıncı

دار الفكر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

Yayın Yeri

دمشق

وَمن ذَلِك أَن يلابس شَيْئا من أَنْوَاع الطَّاعَات مخلصا لله ﷿ ثمَّ يخْشَى أَن ينْسب إِلَى الرِّيَاء فيدع ذَلِك الْعَمَل وَمن ذَلِك أَن يتْرك سَماع مَا أَمر بالاستماع إِلَيْهِ كخطبة الْجُمُعَة وَقِرَاءَة الإِمَام فِي الصَّلَاة ويشتغل عَن ذَلِك بالتفكر فِي شَيْء من أُمُور الْآخِرَة وَلَا يشْعر بِأَنَّهُ أَسَاءَ الْأَدَب بترك الإصغاء إِلَى مَا أَمر بالإصغاء إِلَيْهِ وَكَذَلِكَ إِذا قَرَأَ الْقُرْآن وتفكر فِي غير مَعَاني الْقُرْآن الَّتِي هُوَ ملابسها وَمن ذَلِك أَن يعْتَاد عملا من أَعمال الْبر وَهُوَ قوي عَلَيْهِ فتوهمه نَفسه أَن تقليله وتنقيصه أولى بِهِ مستدلة عَلَيْهِ بقوله ﷺ (خير الْعَمَل أَدْوَمه وَإِن قل) فتوهمه أَنه عَامل بِالسنةِ وَلَا غَرَض لَهَا إِلَّا الركون إِلَى الرَّاحَة

1 / 45