141

Nahvi Amaçlar

المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية المشهور ب «شرح الشواهد الكبرى»

Soruşturmacı

أ. د. علي محمد فاخر، أ. د. أحمد محمد توفيق السوداني، د. عبد العزيز محمد فاخر

Yayıncı

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Yayın Yeri

القاهرة - جمهورية مصر العربية

Türler

بالغين المعجمة، و"ومخترق" بالخاء المعجمة؛ هو الذي قد خرقه السهم، ويقال: المخترق هو الصيد نفسه.
٥٥ - قوله: "نيِئ" بكسر النون وهو خلاف المضبوخ، قوله: "سعفاء" أراد امرأته السوداء الوجه من الجهد؛ كالثوب البالي.
٥٦ - قوله: "لم ترجُ رِسْلًا"، الرسل بكسر الراء وسكون السين المهملة، وهو اللبن. أراد: لم تزل في جدب لم تذق لبنًا بعد أعوام، "الفتق": وهي (١) التي فتقت (٢) الإبل، و"اللعق" طاهر، حركت عينه للضرورة.
٥٧ - قوله: "جدّ" أي (٣): أخذ بالجد، وجدت هي أيضًا: أخذت بالجد، و"الألقة": واحدة الألق وهو الكذب، ومنه قيل للكذاب الأَلاق، قوله: "لو صخبت" من الصخب [بالصاد المهملة والخاء المعجمة] (٤) من الصخب وهو الغط والصياح.
٥٨ - قوله: "ترمل" أي: تسرع، و"الممتذق": المخلوط أراد أنها تخلط حقًّا بباطل. قوله: السَّبَنْدَى والسَّبَنْتَى واحد؛ وهو الجريء من كل شيء. قال الأصمعى: هو النَّمِر (٥)، والأنثى سبنداة وسبنتاة، و"المُعْترق": المهزول.
٥٩ - قوله: "كالحية الأصيد" هو الذي يمل بصره من طول الأرق، وهو السَّهر، أراد أنه يكسر عينه، و"الودق": جمع ودقة وهي نكتة تخرج من العين.
٦٠ - قوله: "كسر من عينيه" يقول: إذا أراد أن يقوم السهم نظر إليه فيكسر نظره (٦) لأن ينظر إليه أبه عوج فيقومه، و"الفوق" بضم الفاء وسكون الواو موضع الوتر من السهم وحركت الواو ها هنا للضرورة و"العواوير" الرمد وواحده عوار، و"البَخَق" بفتح الباء الموحدة والخاء المعجمة؛ وهو العور بانخساف العين.
٦١ - قوله: "من الزرق" من قولهم: نصل أزرق بيِّن الزرق، إذا كان شديد الصفاء، و"السَّن" بفتح السين المهملة: التحديد، و"الذلق" بفتح الذال المعجمة واللام؛ من التذليق وهو تحديد طرف شيء.
٦٢ - قوله: "من الطير العُتُق" بضم العين والتاء المثناة من فوق، وأراد بها العتاق الرقاق،

(١) في (ب): هي.
(٢) في (أ): تفتقت.
(٣) في (أ): يعني.
(٤) سقط في (ب).
(٥) الصحاح، مادة: "سبد".
(٦) في (أ): بَصَره.

1 / 150