5

Güzel Amaçlar

المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة

Araştırmacı

محمد عثمان الخشت

Yayıncı

دار الكتاب العربي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1405 AH

Yayın Yeri

بيروت

[الباب الأول: الأحاديث بحسب ترتيب الأحرف] حرف الهمزة ١ - حَدِيث: آخِرُ الدَّوَاءِ الْكَيُّ، كَلامٌ مَعْنَاهُ أَنَّهُ بَعْدَ انْقِطَاعِ طُرُقِ الشِّفَاءِ يُعَالَجُ بِهِ، وَلِذَا كَانَ أَحَدَ مَا حُمِلَ عَلَيْهِ النَّهْيُ (١) عَنِ الْكَيِّ وُجُودُ طَرِيقٍ مَرْجُوِّ الشِّفَاءِ. ٢ - حَدِيث: آفَةُ الْكَذِبِ النِّسْيَانُ، الْقُضَاعِيُّ فِي مُسْنَدِ الشِّهَابِ، وَالدَّيْلَمِيُّ مِنْ حَدِيثِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ، وَمِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ عَنِ الْحَارِثِ الأَعْوَرِ كِلاهُمَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵁ مَرْفُوعًا فِي حَدِيثٍ بِلَفْظِ: آفَةُ الْحَدِيثِ الْكَذِبُ وَآفَةُ الْعِلْمِ النِّسْيَانُ، وَسَنَدُهُ ضَعِيفٌ إِلا أَنَّهُ صَحِيحُ الْمَعْنَى، وَلِلدَّارِمِيِّ فِي مُسْنَدِهِ وَالْعَسْكَرِيِّ فِي الأَمْثَالِ مِنْ حَدِيثِ وَكِيعٍ عَنِ الأَعْمَشِ رَفَعَهُ مُعْضَلا أَوْ مُرْسَلا: آفَةُ الْعِلْمِ النِّسْيَانُ وَإِضَاعَتُهُ أَنْ تُحَدِّثَ بِهِ غَيْرَ أَهْلِهِ،

(١) يقصد بالنهي ما رواه أحمد وأبو داود والترمذي بسند قوي عن عمران بن حصين قال: نهى رسول اللَّه ﵌ عن الكي، فاكتوينا فما أفلحنا ولا أنجحنا، وهذا النهي محمول على الكراهة أو خلاف الأولى كما قال العلماء، لصحة الأحاديث بجواز الكي. [ط الخانجي]

1 / 39