كِنٌّ وكِيسٌ وكانونٌ وكاسُ طِلًا ... بعْدَ الكَبابِ وكفٌ ناعمٌ وكِسا
ثم قال: لَجوابٌ يَشفي. خيرٌ من جِلبابٍ يُدْفي. فاكْتَفِ بما وعَيْتَ وانْكَفي. ففارَقْتُهُ وقدْ ذهبَتْ فَروَتي لشِقْوَتي. وحصلْتُ على الرِّعدَةِ طولَ شَتْوَتي.
المقامة الرّقْطاء
حدّثَ الحارثُ بنُ همّامٍ قال: حلَلْتُ سوقَيِ الأهوازِ. لابِسًا حُلّةَ الإعْوازِ. فلبِثْتُ فيها مُدّةً. أُكابِدُ شِدّةً. وأزَجّي أيامًا مسوَدّةً. الى أنْ رأيتُ تَماديَ المُقامِ. من عَوادِي الانتِقامِ.