التي تقول بالإيمان بالمستقبل والجرأة على إخراج التطور البشري، فضلا عن التطور الحيواني والنباتي من يد الطبيعة إلى يد الإنسان، وهذا الفريق يؤمن بأن الطبيعة البشرية حسنة لا تحتاج إلى القسوة، وهي لدنة تتغير بالوسط الحسن، وأن تراثنا من الطبيعة ليس من الجمود بحيث يمنع التغيير والتطور، وأن موقفنا السياسي هو موقف الحرية والمساواة للمرأة ومحاربة التفريق العنصري، أو الديني، أو الأممي، وتعجيل الاشتراكية البارة.
والأديب المصري البصير يجب أن يقف في صف هذه الآراء البازغة، ويستعجل المستقبل بدلا من أن يتعلق بالماضي، ويدرس المشكلات العصرية باعتقاد القدرة على حلها وليس باعتبار العجز عن فهمها أو أنها ليست من اختصاصه.
Bilinmeyen sayfa