أما في عالم البشر فنفس المسرحية تتم ولكن ربما بضحايا أكثر مما يحصل بعرين الأسد .. ولايستفيد أحد من لحوم الضحايا ... وربما شهدنا أسدا بشريا يهرم . . لكنه دائما يأخذ جانب الحذر أن تفترسه الظباع ويتدرج من أسد وربما أصبح ظبعا .. أو ذئبا .. وشاهد الحال مجموعة من الأسودالخائرة أسبانيا إحداها .. والأسود الآدمية الشابة ربما مثلتها أميريكا .. لكن هنا يختلف الأمر فالأسد الأميريكي يبدو على وئام تام مع الأسد العجوز بريطانيا .. ولم يحاول غزو عرينه أو الفتك بأشباله والسيطرة على لبؤآته . . الأسد البريطاني غزته أسودا تماثله بالعمر مثل ألمانيا لكن الأسد الأميريكي ما لبث أن ذاد عنه في الوقت المناسب ... وبما أن الظباع كما أسلفنا تتبع الأسد الهرم .. فلعل أبرزها كان الأيرلنديون ..وربما حققوا تقدما وحصلوا على تنازلات من الأسد . وتبعهم الأرجنتينيين بقضية جزر المالوين ... وأستطاع الأسد البريطان الذود عن عرينه لكنه كان منهكا وشديد التعب ويعكل ( يعرج ) بينما الضبع الإسباني يتحين الفرص للأنقظاظ على جبل طارق .... وكثرت الذئاب والظباع المحيطة بالأسد الهرم الماكر ... ومن الأفراد تسلسل ظبع ليخطف أجمل الأشبال بعرين الأسد البريطان وهي الأميرة ديانا .. والتي كان القدر بالمرصاد ليفتك بالمفترس والفريسة .. وحقيفة أن أبا عثمان لم يعطي شيئا يستحق الوقوف عنده عن الأسد ... ولانستطيع ولومعنويا أن نقول أن الأسد يتحول للبؤة . . فذاك يعني أنه سيبقى سيدا بعرينه للأبد أسوة بالظبع والذئب ... ترى أما يجب علينا أخذ العبرة .. وترك زمام الأموروالريادة لنصفنا الآخر فلربما .. كان النجاح حليفه ... أستدرك ذلك النجاح سيكون العدل والمساواة بين أفراد المجتمع ..
Sayfa 93