شايع يقسم أوقاته بين المزرعة المتنامية وبين الإشراف على كتاتيب التعليم ،، والشيخ مفرح يمده بكل ما يحتاجه من معونة أدبية ومعنوية ،،، وخلال مواسم العطل يفضل شايع أن يجمع كامل أسرته بالمزرعة ،،، وخلال فترات الأعياد ،، وخلال إحدى العطلات يمر بجوار المزرعة العامرة موكب الشيخ صفوان المهيب راكبا بغله المتميز أمامه مجموعة من حاملي السلاح كحراس وبالموكب العديد من المرافقين المشاة ،، سأل الشيخ صفوان عن صاحب هذه المزرعة الجديدة ،، وأجيب أنها للفقيه شايع ،، فنادى عليه ،، لكنه كان بمكان بعيد لكن أبنآئه حضروا ،، وتأملهم صفوان ... ثم تمتم بكلمات وسألهم أنتم أبناء غالية ،، واجاب أكبرهم نعم ! أبناء غالية والفقيه شايع ،، دعوه للنزول بدارهم لكنه لم يجب .. تجاهل وواصل السير لزياة صهره الشيخ مفرح ،،، أما شايع فقد تعمد البقاء بمكانه النائي حتى لاتزل لسانه ويقع في حوار غير محمود مع صفوان ،،
Sayfa 69