وتأتي الطامة الكبرى بأن يرتدي العريس كوتا أوروبيا وثوب غير الزنة اليمنية ثم يهمل السيف التقليدي المرصع ويستبدله ببندقية كلاشنكوف ....؟؟؟؟؟؟؟ وبعد كل هذا التحريف والمسخ يقوم برنامج شعبي توعوي بنقل هذا المسخ ليرسخه ويوثقه كعادة شعبية .. وبعفوية ,, أكرر بعفوية .. لأننا لو أعتقدنا أن ذلك عمدا .. لغدت المسألة تآمرا وخيانة وتجديفا وهرطقة لثقافتنا العريقية التي تمتد جذورها للعصر الحجري ،، ويعتقد أن باليمن تمت حياكة الملا بس ولأول مرة بتاريخ الإنسان .. أي أن الملابس إختراع يمني !!!!
الإزار اليمني والذي يزال يحاك محليا ... رغم أن البعض من ضعاف النفوس ومحبي الثراء السريع يجلبون أصنافا مشابهة مما يئد الكثير من المعامل اليدوية التي نتنج هذه السلعة التقليدية ، والإزار ومنذ فجر التاريخ ولازال حتى الساعة هو السمة الوطنية الخالصة لليمني وكان يتزر به غالية المجتمع وبنسبة 99,99
من أفراد المجتمع .. المعوز ، الفوطة ، الوزرة ، السبلة ، والمقطب ..... ويقال فلان مقطوب أي شديد الذكاء وحاذق أو شاطر (بالطبع لانعني كلمة الشطار بالفصحى) وكان الرجل شديد الحرص ألا يخرج غير مقتطب أي متزر..
Sayfa 50