كان الوضع باليمن والقرن الأفريقي يتسم بعدم الإستقرار .. لموقعها الحيوي الهام ، الثروات الهائلة المتجددة والغير قابلة للنضوب ، والذي سبب إثارة الأطماع الأجنيبة وتنافس القوى العالمية .. وكانت الحروب الطاحنة وربما أن الهدؤ أو الإستقرار في طريقه ليعم كل المنطقة ، فالأجنبي يأس لكون المنطقة تعج بكثافة بشرية بها كمية لابأس بها من المتنورين مما يجعل تنفيذ خطط الإستئثار بكنوزها محفوفة بالمخاطر وغير ذات جدوى إقتصادية بالنسبة له ... إستقرت الأوضاع بالهضبة الحبشية (أثيوبيا وأريتيريا) وقبلها باليمن وجيبوتي وفي طريقها لتعم السودان ... وآمل مخلصا أن تستقر وتهداء نيران الفتن ببلاد بونت أو بلاد النبط بلاد الصومال ضحية تنافس القوى العظمى بواسطة ممثليها من المشائخ والأعيان المحليين عل الفوز بكنوز أرضها ... البكر وثرواتها الطبيعية العذراء ...
والموقع والأرض ثم الثروات الطبيعية الهائلة والغير محدودة والثروة البشرية ... ستجعل من المنطقة جنة الله في أرضه ... وهي كذلك على الطبيعة ...
Sayfa 153