سلوك روزا يجب أن قدوة لفتياتنا اللواتي يظهر أن البعض تراجعن ليس إلى الوراء لكن إلى الأسفل .. ودفن رئوسهن في الرمال كما تفعل النعامة خوفا من مواجهة .... ماذا ...؟؟ لقد هيئت لفتاة اليمن المعاصرة كل عناصر الرقي كمساوتها بأخيها الرحل في القوانين والبنية التحتية للحياة كالتعليم والتدريب والعمل ،، ولا نقل أن كل مواقف المرأة سلبية .. نعترف أن هناك حواجز وعوائق ومستجدات ثقافية وإجتماعية ،، لكن هناك ظواهر طارئة لم نعهدها بمجتمعنا ولم يسبق لها أن أنتشرت بهذه الكثافة الغير طبيعية ... كلبس السواد كاملا وتغطية الوجه ،، ومن الطريف أن مثقفات يكتبن في المطبوعات بأسلوب قيم وراق ولكنها ترفق مقالها بصورة فتوعرافية لها وهي ملتحفة السواد ،، ووجهها مغطى بالكامل بالشاش الأسود عدا العينين (التي في طرفها حور) وهذه الصور تظهر شخصا مقنعا غير معروف وكانه متنكر أو شبح .. مما يدع للحيرة ، ؟ هل صاحب الصورة رجل أم إمرآة ؟؟ ولست أعلم كيف إستمراء الناشر أو المحرر قبول صورة هذا الشخص ، وأي فائدة ترجى منها ، وأحيانا تكون الصورة بالألوان .. بالطبع لون الخلفية ، أما الصورة فسواد في سواد ! .. قل للمليحة في الخمار الأسود .. كما تقول الرويات ..... وفي القرن الواحد والعشرين والشاهد الله ..
Sayfa 136