4

Şarkıların Notalar Zeburu

منظومة نغمة الأغاني في عشرة الإخوان

Türler

Tasavvuf

فاحمله خير محمل فعل الرجال الكمل وإن رأيت وهنا فلا تسمهم طعنا

فالطعن بالكلام عند أولي الأحلام

أنفذ في الجنان من طعنة السنان

فعد من زلاتهم وسد من خلاتهم

سل عنهم إن غابوا وزرهم إن آبوا

واستنب عن أحوالهم وعف عن أموالهم

أطعهم إن أمروا وصلهم إن هجروا

فقاطع الوصالا كقاطع الأوصالي

إن نصحوك فاقبل وإن دعوك أقبل

واصدقهم في الوعد فالخلف خلف الوغد

واقبل إذا ما اعتذروا إليك مما ينكر

وارع صلاح حالهم واشفق على محالهم

وكن له غياثا اذ الزمان عاثا

***

فصل في الحث على إعانة الإخوان

===================

حقيقة الصديق تعرف عند الضيق

وتخبر الإخوان إذا جفى الزمان

لا خير في إخاء يكون في الرخاء

وإنما الصداقة في العسر والإضاقة

لا تدخر المودة إلا ليوم الشدة

ولا تعد الخلة إلا لسد الخلة

أعن اخاك واعضد وكن له كالعضد

لا سيما إن قعدا به زمان أو عدا

بئس الخليل من نكل عن خله إذا اتكل

لا تجف في حال أخا ضن الزمان أو سخا

وإن شكى من خطبه فرم من اللطف به

وكن له كالنور في ظلمة الديجور

ولا تدع ولا تذر ما تستطيع من نظر

حتى يزول الهم ويكشف الملم

إن الصديق الصادقا من فرج المضائقا

وأكرم الإخوانا إذا شكوا هوانا

وأسعف الحميما وحمل العظيما

وأنجد الأصحابا إن ريب دهر رابا

أعانهم بماله ونفسه وآله

ولا يرى مقصرا في بذل مال أو قرا

فعل أبي امامة في خله الحمامة

فإن اردت فاسمع لكي تعي

حكاية الفأر والحمامة

حكى أريب عاقل لكل فضل ناقل

عن سرب طير سارب

من الحمام الراعبي

بكر يوما سحرا وسار حتى أصحرا

في طلب المعاش وهو ربيط الجاش

فأبصروا على الثرا حبا منقا نثرا

فأحمدوا الصباحا واستيقنوا النجاحا

فأسرعوا إليه وأقبلوا عليه

حتى إذا ما اصطفوا حذاءه أسفوا

فصاح منهم حازم لنصحهم ملازم

مهلا فكم من عجلة أدنت لحي أجله

تمهلوا لا تقعوا وأنصتوا لي واسمعوا

آليتكم بالرب ما نثر هذا الحب ؟

في هذه الفلات إلا لخطب عاتي

إني أرى حبالا قد ضمنت وبالا

Sayfa 4