Menzumat Mişbah Ravî
منظومة مصباح الراوي في علم الحديث
Türler
شيخ كثير لم يثق مستور مجهول حال رده الجمهور من سوء حفظه طرا فمختلط نرد ما حدثه بعد فقط262
الاختلاط هو فساد العقل وعدم انتظام الأقوال والأفعال إما من أجل خرف أو حصول ضرر أو عارض من موت ابن أو سرقة مال أو احتراق كتب أو ما أشبه ذلك.
وقد حصل هذا لبعض الثقات من الرواة في أواخر أعمارهم. والحكم فيهم أن ينظر ما حدثوا به قبل حصول الاختلاط فيؤخذ به وما حدثوا به بعد الاختلاط فلا يؤخذ به، وما اشتبه أمره فلم يعلم أكان التحديث به قبل الاختلاط أو بعده توقف فيه.
...ويعرف ذلك بالنظر فيمن روى عن المختلط فإنه يكون تارة ممن تتلمذ عليه وأخذ عنه قبل الاختلاط أو بعده أو أخذ عنه قبل الاختلاط وبعده ولكنه ميز أحاديثه التي أخذها عنه في كلتا الحالتين أو لم يميزها فهذه أربع حالات ذكرها السخاوي في فتح المغيث .263
...ومن أحسن ما ألف في هذا الفن كتاب (الكواكب النيرات في معرفة من اختلط من الرواة الثقات) لابن الكيال وقد طبع محققا.
المصحف والمحرف
ما غيروا بالنقط فالمصحف ما غيروا بالشكل فالمحرف
في سند كبذر264 مزاحم صوابه في ندر مراجم ج/26
وفي سليم بسليم والمتن يشققون الخطب الفتح لحن
التصحيف قد يكون في الإسناد وقد يكون في المتن وأكثر ما يقع في اللفظ لكن قد يقع في المعنى أيضا.
فمن التصحيف في الإسناد ما وقع لمحمد بن جرير الطبري في راو اسمه عتبة ويلقب (ندر) بموحدة فوقية ودال مهملة مشددة فصحفه إلى (بذر) بالموحدة التحتية وذال معجمة.
وكذلك ما وقع ليحيى بن معين في اسم العوام بن مراجم بالراء المهملة والجيم فقاله بالزاي المنقوطة والحاء المهملة (مزاحم).
Sayfa 78