Menzumat Mişbah Ravî
منظومة مصباح الراوي في علم الحديث
Türler
أو حلف كأصبحي الصلب ... مالك التيمي جا في النسب الأصل في الموالي ولاء العتاقة. مثاله: أبو العالية رفيع بن مهران الرياحي التابعي أعتقته امرأة من بني رياح ابن يربوع وهو حي من تيم . وربما نسب إلى القبيلة مولى مولاها مثاله: أبو الحباب سعيد بن يسار الهاشمي وهو مولى شقران مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقيل مولى ميمونة أم المؤمنين وقيل غير ذلك . وهناك مولى الإسلام كما في نسبة الإمام البخاري الحافظ فيقال له الجعفي مولاهم لأن جده المغيرة كان مجوسيا فأسلم على يد اليمان بن أخنس الجعفي. ومنهم مولى الحلف كما في نسبة الإمام مالك بن أنس التيمي مولاهم وهو أصحبي صليبة.
...والفائدة من معرفة بلدان الرواة تبين ما في الإسناد وإزالة ما يستشكل من التدليس والإرسال الخفي. وقد استشكل بعض الحفاظ رواية يونس بن محمد المؤدب عن الليث لاختلاف بلدهما، وسأل المزي أين سمع منه؟ فقال: لعله في الحج. ثم قال: بل في بغداد حين دخول الليث لها في الرسلية.445 وأما المولى فيترتب على معرفتهم العلم بمزية الإسلام في التسوية بين العرب وغيرهم .وقد ورد في صحيح البخاري446 من حديث أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "مولى القوم من أنفسهم".
...وقد رفع الله بالإسلام وبالعلم كثيرا من الموالى فكانوا سادات العلماء المحترمين في زمن السلف . ففي صحيح مسلم447 أن نافع بن عبد الحارث لقي عمر بعسفان، وكان عمر يستعمله على مكة فقال له: من استعملت على أهل الوادي؟ فقال: ابن أبزى قال: ومن ابن أبزى؟ قال: مولى من موالينا، قال: فاستخلفت عليهم مولى؟ قال: إنه قارئ لكتاب الله عز وجل وإنه عالم بالفرائض. قال عمر: أما إن نبيكم صلى الله عليه وآله وسلم قد قال: "إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين".
Sayfa 140