77

Manzuma Tabriziyya

المنظومة التبريزية في العقيدة الصحيحة السنية

Yayıncı

مكتبة العلوم والحكم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Yayın Yeri

المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية

Türler

المبحث التاسع التذكير بيوم الحساب ١٧ - ويلاه من وزن العمل وبحره عندي وشل ... قد غاض طاميه وقل فما ترى من منبع هذا تذكير من الناظم بما يحصى من عمل الإنسان خيره وشر، وبذلك اليوم الموعود الذي تنصب فيه الموازين، ولا يجد الإنسان سوى ما قدمت يداه، ﴿وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (٣٩) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى﴾ (١)، وتنصب الموازين لمجازات الناس على أعمالهم، قال تعالى: ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ﴾ (٢)، وقال تعالى: ﴿وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ

(١) الآية (٣٩، ٤٠) من سورة النجم. (٢) الآية (٤٧) من سورة الأنبياء.

1 / 77