285

Mantık ve Bilim Felsefesi

المنطق وفلسفة العلوم

Türler

ولكنه كان يؤثر على التركيب، التحليل الذي أسميناه (على حد تعبير فيت

Viètè ) بالتحليل البرهاني

وهو كما يقول ديكارت، يدل على الطريق الذي ابتدع به الشيء منهجيا؛ أي على نشأته العقلية. ولقد كان كتابه «التأملات» الذي عرض فيه ميتافيزيقاه، كتابا تحليليا كما قلنا على أنه قد عرض التأملات عرضا تركيبيا أيضا، في الإجابات على الاعتراضات الثانية بناء على طلب نقاد معينين وإن يكن هذا العرض أقل قيمة من الأول بكثير، كذلك كان التنظيم التركيبي هو الذي اتبعه اسبينوزا

8

في كتاب الأخلاق.

9

وهو الكتاب الذي عرض فيه مذهبه والذي كان من مؤلفاته المخلقة، فهو يبدأ من الله، وهو الموجود المطلق، والجوهر الذي لا تكون بقية الأشياء سوى تعبيرات عنه، أو كما يقول هو، أحوال له (القسم 1) ثم يأتي بعد ذلك العقل (قسم 2) ثم الانفعالات (قسم 3) التي تفسر بها عبودية الإنسان (قسم 4)، وأخيرا يعرض الكتاب وسائل تحرير الإنسان ونتيجته (قسم 5). ولكن مما يريح المرء أن يهتدي من آن لآخر إلى «تعليقات» أن ملحوظات تقطع التنظيم التركيبي، وتوضح ما أراد المؤلف أن يفعله والهدف الذي اتجه إليه.

الحدس

وهنا تواجهنا مشكلة معرفة ما إذا كان التفكير العقلي لا يخرج عن الاستدلال، وما إذا كان هذا التفكير بأكمله مقاليا متدرجا.

أليست هناك وظيفة ذهنية أخرى لها خصائص مضادة لخصائص الاستدلال؟ مثل هذه الوظيفة، لو وجدت تسمى «بالحدس» وهي تتسم بالصفات الآتية: (1)

Bilinmeyen sayfa