247

Mantık ve Bilim Felsefesi

المنطق وفلسفة العلوم

Türler

ولقد قلنا أنه يبدأ «بفكرة» أعني «بحقيقة» أو «مبدأ»، وإذن فهو الاستدلال الذي ينتقل من المبدأ إلى نتائجه.

أرسطو يصف الاستدلال الاستنباطي بأنه قياس

كان أرسطو أول من شعر «بالضرورة المنطقية» التي تربط المبادئ بالنتائج في الاستدلال الاستنباطي. فخلال دراسته لعمليات «الديالكتيك»، أي للجدل المنظم، حدد معالم استدلال «يرغم» السامع، إذا ما اعترف بمبادئ معينة تسمى «بالمقدمات»، على قبول النتيجة ، بحيث لا يكون المرء في حاجة - كما يقول - إلى «طلب النتيجة»، كما يفعل أصحاب الديالكتيك وإنما تفرض النتيجة بضرورة مطلقة. وهذا النوع من الاستدلال يسمى في أبسط مظاهره باسم «القياس» وهذه صورته الكاملة.

كل إنسان فان (مقدمة أولى، تسمى بالكبرى)

وسقراط إنسان (مقدمة ثانية، تسمى بالصغرى)

إذن سقراط فان (نتيجة)

ويدل حرف العطف في المقدمة الصغرى ولفظ «إذن» بوضوح على أننا هنا بإزاء نظام عقلي ذي مراحل متميزة.

ومن السهل أن ندرك أن هذه العملية تنحصر في ربط الحدين «سقراط» و«فان» وهما الحدان اللذان يكونان موضوع النتيجة ومحمولها، بوساطة الحد «إنسان» الذي يتمثل في المقدمتين، والذي يختفي إذا ما انتهى دوره، ولا يظهر بعد ذلك في النتيجة، وهو يسمى «بالحد الأوسط»، وذلك راجع إلى وظيفته المتوسطة هذه. وكان أرسطو يقول إنه هو سبب النتيجة أو علتها: ويسمى موضوع النتيجة (سقراط) بالحد الأصغر، ومحمولها (فان) بالحد الأكبر وتسمى المقدمة التي تحتوي على الحد الأكبر بالمقدمة الكبرى، وتلك التي تحتوي على الحد الأصغر بالمقدمة الصغرى. (1) المنطق الصوري

وضع المدرسيون، في العصور الوسطى

3

Bilinmeyen sayfa