Sühreverdi'yi Anlamak için İşraki Mantık
المنطق الإشراقي عند السهروردي المقتول
Türler
3 (3)
قانون صناعي عاصم للذهن عن الزلل، مميز لصواب الرأي عن الخطأ في العقائد، بحيث توافق السليمة على صحته.
4
وأما المتكلمون والأصوليون فجنحوا إلى الرواقية، متهمين المنطق الأرسطي بأنه عقيم وتحصيل حاصل، وينطوي على مصادرة على المطلوب، وغير مفيد. وأقام المتكلمون والأصوليون بدلا من القياس الأرسطي قياسا آخر بالمعنى الواسع لكلمة القياس أشبه بالتمثيل الأرسطي سمي بالقياس الأصولي.
5
وإذا كان المتكلمون والأصوليون يهاجمون المنطق الأرسطي، إلا أن الإمام أبا حامد الغزالي (ت505ه) في أول أمره كان يقدس منطق أرسطو، حتى إنه يقول عنه: «إن من لا يحيط به فلا ثقة بعلومه.» وبالغ في جعله ميزانا يزن به العلوم الدينية وسواها من حساب وهندسة
6
وكل علم حقيقي غير وضعي، فإني أميز حقه عن باطله بهذه الموازين، وكيف لا وهو القسطاس - المستقيم، الميزان الذي هو الكتاب والقرآن في قوله تعالى:
لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط .
7
Bilinmeyen sayfa