Sühreverdi'yi Anlamak için İşraki Mantık
المنطق الإشراقي عند السهروردي المقتول
Türler
وما يؤيد ذلك أن السهروردي في مبحث المعارف والتعاريف يغير بعض أسماء الألفاظ المنطقية المعروفة في المنطق الأرسطي، ويضع مكانها أسماء أخرى تحمل بعدا إشراقيا، فيسمي مثلا دلالة اللفظ على المعنى: التطابق والتضمن والالتزام - يسميها القصد والحيطة والتطفل.
20
ويسمي اللفظ الخاص اللفظ الشاخص والمعنى الخاص المعنى الشاخص أو المنحط.
21
كما انتقد السهروردي التعريف الأرسطي، وبين استحالة حصول العلم عن طريقه، فقد رأى أن المشائين يأخذون الذاتي العام؛ أي الجنس، والذاتي الخاص؛ أي الفصل، في تعريف الشيء. ولما كان الذاتي الخاص هذا غير معلوم عند من يجهله، فإقحامه في التعريف يناقض القاعدة المشائية بأن المجهول لا يتوصل إليه إلا بالمعلوم، ثم لو افترضنا أنه اتفق الإلمام بهذا الذاتي أو الخاص أو الفصل فكيف يأمن ألا يكون قد غفل عن ذاتي آخر لا يعرف الشيء إلا به، فتكون المعرفة بالشيء آنذاك ممتنعة، وكذلك تعريف الشيء.
22
وهذا النقد للتعريف الأرسطي حاول السهروردي توضيحه؛ وذلك بمحاولة إيجاد طريقين للتعريف:
23
أولا:
طريق الإحساس؛ فالأمور المحسوسة تدرك تمام الإدراك.
Bilinmeyen sayfa