Manṭaliqāt Ṭālib al-ʿIlm

Mohammad Hussain Yaqoob d. Unknown
138

Manṭaliqāt Ṭālib al-ʿIlm

منطلقات طالب العلم

Yayıncı

المكتبة الإسلامية

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Yayın Yeri

القاهرة

Türler

أما كان سفيان الثوري يبكى الدم من الخوف؟ أما كان إبراهيم بن أدهم يبول الدم من الخوف؟ أما تعلمين أخبار الأئمة الأربعة في زهدهم وتعبدهم؛ أبى حنيفة، ومالك، والشافعى، وأحمد؟ فاحذرى من الإخلاد إلى صورة العلم، مع ترك العمل به، فإنها حالة الكُسالى الزَّمْنَى. وخذْ لكَ مِنْك عَلَى مُهْلَةٍ ... وَمقبلُ عَيْشِكَ لمْ يدبر وَخِفْ هَجْمَةً لا تُقيلُ العَثارَ ... تَطْوى الوُرود عَلَى المُصْدِر ومثِّل لِنَفْسِكَ أيُّ الرَّعيل ... يَضمُّكَ فِي حلبَةِ المحشَر (١) بقي أمر مهم للغاية ألا وهو: كيف تزكو قلوبنا؟ (٢) وهذا - لعمر الله، أمر خطير، ولكنَّه يسير على من يسَّره الله عليه. فأول ذلك: ١) الإخلاص وقد سبق الإشارة إليه في الانطلاقة الأولى.

(١) صيد الخاطر (٧٢، ٧٣). (٢) سيأتي في " المنطلق العاشر " منهجًا كاملًا في التربية فانظره هنالك.

1 / 181