Mensubat ve Mendubat
المسنونات والمندوبات
Türler
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مر بقبر دفن ليلا فقال: ((متى دفن هذا ؟)) قالوا: البارحة، قال: ((أفلا آذنتموني))؟ قالوا: دفناه في ظلمة الليل فكرهنا أن نوقظك، فقام وصف خلفه، قال ابن عباس: وأنا فيهم فصلى عليه، متفق عليه.
ويندب صلاة الجنازة على الغائب واحدا أو جماعة، فإذا استشهد جماعة من المسلمين في بلد ما فللمسلمين أن يصلوا عليهم صلاة الجنازة، وقد صلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلاة الغائب على النجاشي ملك الحبشة عند موته فصارت سنة، وفي صلاة الغائب عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((قد توفي اليوم رجل صالح من الحبش فهلم فصلوا عليه)) قال: فصفنا فصلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ونحن.
وفي سبل السلام: عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه، وخرج بهم إلى المصلى، فصف بهم وكبر عليه أربعا، متفق عليه.
قال السيد البدر الأمير: وفي الحديث من أعلام النبوة إعلامهم بموته في اليوم الذي توفي فيه، مع بعد ما بين المدينة والحبشة.
Sayfa 131