ولا يطوف إلا وهو طاهر ١، ولا بأس بالكلام في الطواف لكن لا يتكلم إلا بخير، ويكثر من الذكر والدعاء بما تيسر، وليس فيه شيء واجب ٢، مثل قوله: "اللهم اجعله حجا مبرورا، وذنبا مغفورا، وسعيا مشكورا"٣
"رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم، وأنت الأعز الأكرم"٤
_________
= وعنه ﵁ قال: " ما تركت استلام هذين الركنين في شدة ولا رخاء منذ رأيت رسول الله ﷺ يستلمها"
أخرجه البخاري ١٦٠٦، ومسلم ١٢٦٨.
١ "المغني"٥/٢٢٢، وانظر: اختيار شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" ٢٦/١٩٩،
٢ "مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية" ٢٦/١٢٢،
٣ روي أن هذا الدعاء يقال بعد رمي جمرة العقبة، وسيأتي الكلام عليه لاحقا.
٤ روي أن هذا الدعاء يقال في السعي بين الصفا والمروة.
أخرجه الطبراني في"الأوسط"٣/١٤٧، ح ٢٧٥٧، وفي "الدعاء"٢/١٢٠٣، ح ٨٦٩، من طريق عبد الوارث، عن ليث بن أبي سليم، عن أبي إسحاق، عن علقمة، عن ابن مسعود ﵁ أن النبي ﷺ كان إذا سعى في بطن المسيل قال ٠٠٠٠ فذكره بدون قوله: "وتجاوز عما تعلم".
وإسناده ضعيف؛ لضعف ليث بن أبي سليم. وقد تقدم.
*وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/٤٢٠ رقم ١٥٥٦٦، من طريق الأعمش والطبراني في "الدعاء" ٨٧٠، والبيهقي ٥/٩٥ من طريق منصور بن المعتمر،
كلاهما عن أبي وائل شقيق بن سلمة، عن مسروق أن ابن مسعود ٠٠٠فذكره موقوفا. =
1 / 35