اوالأقوال، وجانبته رياح التوفيق، فتغطى فكره عن اقتناص بنات التدقيق ، وهل طلب المولى من العبد إلا العلم، والعلم غير الحفظ، وهو نور يقذفه الله في قلب من يشاء ائم إذا أنعم المولى على العبد بنعمة الحفظ أو فصاحة اللسان إنما تقابل بالشكر الذي او سبب المزيد لا بالاحتقار والاستصغار لغيره، وهل ما ناله من كده أو كد أبيه أو اجده، إنما الفضل والمنة لله لا لغيره علمكم ما لم تكونوا تعلمون وكان فضل الله عليك عظيما )(1) . فلا يرى الموفق لنفسه فضلا ولا شفوفا(3) على غيره ممن لم يصل الا ل ل ا ل ا ا ل ا ا لا ل كما قال في جوابه إنه منه كالصدى(3) صوت خال عن معنى 1 ثم أوضح دخيلاءه وأظهر ما كمن في النفس من الحسد ورفعة النفس / وترفعها أأن جعل للدماميني البيت المذكور ليتوصل به إلى إذاية المجيب(4) وانتقاصه حيث ذكر الفظة عندي بأن قال: ومن أنتم حتى يكون لكم عند؟
ارأيت هذا يحسن جوابا في معرض الأنظار(5)؟ وإنما يصلح في محاورة السب المنهي عنه شرعا، وكيف يتعاطاه من تصدى لمرتبة ورائة النبوعة؟ آما يكفيه بعدا اطردا من ساحتها أن رماها وراء ظهره واتصف بأوصاف ما نهى عنه ه، فأي طريق اسلك بهذا وأي علم يؤخذ منه أو يقلد فيه أو يؤتمن على سماعه منه؟ ثم يقال له : أي ايء أوجب لك من هذه اللفظة الإنكار؟ أفهمت منها ما لم يأمر به الشرع من تعظيم النفس فهو تنقير منك عن القلب واتهام للمسلم بما لا يقوله ولا هو في خلده، وهو عالى يعلم خائنة الأعين وما تعخفي الصدور.
اوما مثلك في ذلك إلا كمن اعترض قول العلامة ابن عرفة : لا أعرفه، زعما منه (1) سورة (البقرة) الآية (238)، أما الشطر الثاني من الآية فمن سورة (النساء) الآية (112) .
(2) أي زيادة.
(3) في الأصل (الصدا)، ولعل الصواب آن يقول (كصدى صوت) .
(2) يعني نفسه، أي المؤلف 5) الأنظار أي البحث والتقصي
Bilinmeyen sayfa