353

Manifestations of Polytheism

رسالة الشرك ومظاهره

Soruşturmacı

أبي عبد الرحمن محمود

Yayıncı

دار الراية للنشر والتوزيع

Baskı

الأولى ١٤٢٢هـ

Yayın Yılı

٢٠٠١م

Türler

الزوار، فلما انتهى إلى أصل الجبل، حمل معه حجرًا، وصعد يلهث به، فلما قدم الناس الأموال للشيخ الزواوي؛ قدم له هو ذلك الحجر.
ما جاء في مخالفة الجاهلية في الذبح:
٦ - وعن ابن عباس، أَنَّ قُرَيْشًا اسْتَأْذَنَتْ رَسُولَ اللهِ ﷺ فِي الْعَتِيرَةِ، فَقَالُوا: أَنَعْتِرُ فِي رَجَبٍ؛ فَقَالَ ﷺ: «أَعِتْرٌ كَعِتْرِ الْجَاهِلِيَّةِ؟ وَلَكِنْ مَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَذْبَحَ لِلَّهِ وَيَتَصَدَّقَ؛ فَلْيَفْعَلْ» (١٩٩). وكان عترهم أن يذبحوا، ثم يعمدوا إلى دماء ذبائحهم، فيمسحوا بها رؤوس نصبهم. رواه الطبراني في " الكبير "، وفيه إسماعيل بن إبراهيم بن أبي حبيبة، وثقه ابن معين وضعفه الناس، قاله في " مجمع الزوائد ".

(١٩٩) ضعيف: أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (١١/ ٢٣٢/ حديث رقم: ١١٥٨٦) من طريق إبراهيم بن إسماعيل عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس به.
وهذا سند ضعيف، وفيه ثلاث علل:
١ - إبراهيم بن إسماعيل: هو اليشكري، ويقال: هو النبال أو التبان، وقيل: لعلّه الصائغ: مجهول الحال، كما في " التقريب " (١/ ٣٢)، و" الميزان " (١/ ٢٠)، و" ديوان الضعفاء " (١٤٦) وغيرها.
٢ - إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة: ضعيف، وبه أعلّه الهيثمي حين قال في " المجمع " (٤/ ٢٨): " وثقه ابن معين! وضعفه الناس "؛ إلاّ أنه قال: " إسماعيل بن إبراهيم " على القلب! وابن معين أختلف قوله في إبراهيم هذا كما في " الميزان " (١/ ١٩).
٣ - داود بن الحصين: ثقة إلّا في عكرمة. قال عليّ بن المديني: " ما رواه عن عكرمة؛ فمنكر ". وقال أبو داود: " أحاديثه عن عكرمة مناكير، وأحاديثه عن شيوخه مستقيمة "، كما في " الميزان " (٢/ ٥).

1 / 370