316

Manifestations of Polytheism

رسالة الشرك ومظاهره

Soruşturmacı

أبي عبد الرحمن محمود

Yayıncı

دار الراية للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى ١٤٢٢هـ

Yayın Yılı

٢٠٠١م

Türler

قال البغوي: " أي: لا شفاعة لها أصلًا فتغني ".
٥ - وذكر غاية المشركين من عبادتهم الأصنام بقوله: ﴿مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى﴾ [الزمر: ٣].
قال ابن كثير عن قتادة والسدي ومالك عن شيخه زيد بن أسلم: " أي: ليشفعوا لنا ويقربونا عنده منزلة ".
٦ - وحكم على أهل سقر بقوله: ﴿فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ﴾ [المدثر: ٤٨].
قال البغوي عن ابن مسعود: " يشفع الملائكة والنبيون والشهداء والصالحون وجميع المؤمنين، فلا يبقى في النار إلا أربعة، (ثم تلا: ﴿قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ...﴾ إلى قوله: ﴿يَوْمِ الدِّينِ﴾ [المدثر: ٤٣ - ٤٦،] ".
وعن عمران بن حصين ﵁: " الشفاعة نافعة لكل أحد دون هؤلاء الذين تسمعون ".
٧ - وفي " صحيح مسلم " وغيره عن عائشة ﵂؛ قَالَتْ: لَمَّا نَزَلَتْ: ﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾؛ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: «يَا فَاطِمَةُ ابْنَةَ مُحَمَّدٍ! يَا صَفِيَّةُ ابْنَةَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ! يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ! لَا أَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا، سَلُونِي مِنْ مَالِي مَا شِئْتُمْ» (١٦٢).
٨ - وفي " الموطأ " و" مسلم " عن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ من حديث قال في خاتمته: «وَأَنَا فَرَطُهُمْ عَلَى الْحَوْضِ؛ فَلَيُذَادَنَّ رِجَالٌ عَنْ حَوْضِي كَمَا يُذَادُ الْبَعِيرُ الضَّالُّ، أُنَادِيهِمْ: أَلَا هَلُمَّ! أَلَا هَلُمَّ! فَيُقَالُ:

(١٦٢) أخرجه مسلم (١/ ١٩٢/ ٢٠٥)، والنسائي (٦/ ٢٥٠) عن عائشة.

1 / 333