قال الشيخ صلاح الدين: ولد في سنة سبعمائة ومضت عليه برهة وهو مشغول باللعب غير ملتفت إلى العلم، وأتقن في ذلك اللعب عدة صنائع، ثم أقبل إقبالا كليا على الطلب في سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة، وحفظ ألفية ابن مالك، وثلث التعجيز، ثم عدل إلى الحاوي، وقرأ على الشيخ علي بن الرسام بصفد، وعلى الشيخ شهاب الدين بن المرحل بالقاهرة، وسمع بقراءتي على الشيخ أثير الدين أبي حيان، وعلى الشيخ فتح الدين بن سيد الناس، وغيرهما بالشام وبمصر،
1 / 56