الإسلام، ومن البادرائي، والزين خالد، وسمع بحلب من نقيب الأشراف، وأجاز له الموفق بن يعيش النحوي، وابن رواح، والجميزي، وغيرهم، وحدث قديما وهو ابن بضع وعشرين سنة، وأخذ عن الوجيه السبتي، وكان فيه زهد ونزاهة، وولى بعد أخيه شيخ دار الحديث النبيهة، وتوفي سنة ثمان وعشرين وسبعمائة، رحمه الله تعالى.