Bilinmeyen için Yapı ile Dolu Olan Kaynak

Muhammed bin Zahirat el-Kureyşi d. 910 AH
96

Bilinmeyen için Yapı ile Dolu Olan Kaynak

المنهل المأهول بالبناء لالمجهول

Araştırmacı

عبد الرزاق بن فراج الصاعدي

Yayıncı

الجامعة الأسلامية بالمدينة المنورة

Baskı Numarası

السنة 33 - العدد 113 - 1421هـ

Türler

ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون الذي جعل لكم الأرض فراشا والسمآء بنآء وأنزل من السمآء مآء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون} (1) {يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور} (2) {يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك} (3) وأكثر القرآن جاء على هذا النمط من خطابه لعباده بالتودد والتحنن واللطف والنصيحة البالغة.

يقول تعالى: {وإذ قلنا للملآئكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه أفتتخذونه وذريته أوليآء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا} ، قال ابن القيم - رحمه الله -: "فتحت هذا الخطاب: إني عاديت إبليس وطردته من سمائي وباعدته من قربي؛ إذ لم يسجد لأبيكم آدم، ثم أنتم يا بنيه توالونه وذريته من دوني وهم أعداؤكم، فليتأمل اللبيب مواقع هذا الخطاب وشدة لصوقه بالقلوب والتباسه بالأرواح.

ثم إنه - سبحانه - قد أعلم عباده بأنه لا يرضى لهم إلا أكرم الوسائل

Sayfa 286