Bilinmeyen için Yapı ile Dolu Olan Kaynak

Muhammed bin Zahirat el-Kureyşi d. 910 AH
128

Bilinmeyen için Yapı ile Dolu Olan Kaynak

المنهل المأهول بالبناء لالمجهول

Araştırmacı

عبد الرزاق بن فراج الصاعدي

Yayıncı

الجامعة الأسلامية بالمدينة المنورة

Baskı Numarası

السنة 33 - العدد 113 - 1421هـ

Türler

ولعل من أسباب عدم تعنيف المخالف في ذلك ما يلي:

1 -

ليس في المسألة نص قاطع يجب الأخذ به.

2 -

وقوع التنازع في المسألة بين الصحابة.

3 -

أن النبوة لا يتوقف ثبوتها عليها قال ابن أبي العز: "وإن كانت رؤية الرب تعالى أعظم وأعلى، فإن النبوة لا يتوقف ثبوتها عليها البتة".

وبناء على ما حوته المسألة من تفريعات فقد قسمت البحث وفق الخطة التالية إلى ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه ليلة المعراج.

وفيه أربعة مطالب:

المطلب الأول: أقوال الصحابة في هذه المسألة.

المطلب الثاني: أقوال التابعين وتابعي التابعين.

المطلب الثالث: أقوال العلماء في المسألة.

المطلب الرابع: وقفات في مسألة رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه ليلة المعراج.

المبحث الثاني : رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه في المنام.

وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: الأحاديث الواردة في المسألة.

المطلب الثاني: القول في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه في المنام.

المطلب الثالث: أقوال أهل العلم في الرؤية المنامية عموما.

المبحث الثالث: رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه في الدنيا عيانا.

وفيه مطلبان:

المطلب الأول: قول أهل السنة في مسألة رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه عيانا في الدنيا.

المطلب الثاني: الأحاديث الموضوعة في المسألة.

المبحث الرابع: رؤية البشر لربهم في الحياة الدنيا.

الخاتمة.

وبعد فهذا جهد المقل فلعلي أسهمت في خدمة هذه المسألة، ويسرت على إخواني الباحثين من طلاب العلم جمع ما تفرق من أقوال أهل العلم فيها، ومستند كل قول والقائل به، فأرجو أن أكون قد وفقت في توضيح جوانب هذه المسائل، وحسن عرضها، وبيان الصواب فيها، والله أسأل أن ينفعني وإخواني المسلمين بما كتبت، وأن يجعله عملا صالحا، ولوجهه خالصا، وأن لا يجعل لأحد فيه شركا.

المبحث الأول: رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه ليلة المعراج:

Sayfa 318