وقوله يمدح مكان الشريف محمد بن بركات بن حسن بن عجلان بن رميثة ابن أبي نمي، المسمى بأم شميلة سنة اثنتين وثمانين وثمانمائة1:
بأم شميلة حسن المقيل وطاب لنا بها الظل الظليل
وهب نسيمها الأسنى صحيحا وعهدي بالنسيم هو العليل
لقد كملت محاسنها فأثنى لسان الحال في المعنى يقول
أهل لرياقتي وصفاء مائي ونضرة خضرتي يبغى بديل
وهل لمعمري بين البرايا شبيه أو بديل أو مثيل
مليك قد سما قنن المعالي وذل لعزه الصعب المهول
هو البطل الهزبر أبو قناع محمد الأبي المستطيل
وقال يهنئ الشريف محمد بن بركات بالنصر والسلامة في وقعة سنة اثنتين وثمانين وثمانمائة بقصيدة طويلة مطلعها2:
في صادق الخبر ما يغني عن الخبر وفي اقتناص الصياصي غاية الوطر
ومنها:
ملك له في رحيب الفضل بادرة وفي حروب الأعادي أي مصطبر
Sayfa 402