320

Yönetim Sanatında İzlenen Yol

المنهج المسلوك في سياسة الملوك

Araştırmacı

علي عبد الله الموسى

Yayıncı

مكتبة المنار

Yayın Yeri

الزرقاء

إِلَى كسْرَى فأحضر الْمَرْزُبَان الَّذِي يَلِي تِلْكَ الأَرْض وَأمره بالتجهيز إِلَيْهَا ثمَّ أَخذ ذَلِك المرزبات فِي الإعداد والحشد وَكَانَ عسكره خمسين ألف فَارس سوى أتباعها فَكتب إِلَى الأركن عيونه يخبرونه بِخُرُوج الْمَرْزُبَان إِلَيْهِ ثمَّ ظهر النِّفَاق ببلاده وهمس النَّاس فِيهِ فانتبه الأركن من غفلته وَبحث عَن الْأَمر فَوقف على حَقِيقَته وَكَانَ امْر مَمْلَكَته يقوم على خَمْسَة رجال أَرْبَعَة مِنْهُم وزراؤه وجلساؤه وسماره وَالْخَامِس رَئِيس الزمارمة الَّذين يَأْخُذُونَ عَنهُ الدّين وَكَانَ حكيما عَالما قَالَ فَجَمعهُمْ الأركن وأطلعهم على مَا انْتهى إِلَيْهِ من فَسَاد الرّعية وتجهيز جيوش أنو شرْوَان إِلَى جهتهم وَأمرهمْ فِي النّظر فِي ذَلِك وإمعان الْفِكر فِيهِ
فجلسوا لإدارة الرَّأْي فَقَالَ أحد الوزراء الْأَرْبَعَة الرَّأْي أَن

1 / 496