132

Yönetim Sanatında İzlenen Yol

المنهج المسلوك في سياسة الملوك

Araştırmacı

علي عبد الله الموسى

Yayıncı

مكتبة المنار

Yayın Yeri

الزرقاء

رَأَيْتُمْ الهلكة فِيهِ فَإِن النجَاة فِيهِ وتجنبوا الْكَذِب وَإِن رَأَيْتُمْ أَن النجَاة فية فَإِن فية الهلكة وَقَالَ بعض الْحُكَمَاء دع الْكَذِب حِين ترى أَنه ينفعك فَإِنَّهُ يَضرك وات الصدْق حِين ترى أَنه يَضرك فَإِنَّهُ ينفعك وَكَانَت الْعَرَب تَقول لِسَان صدق مَعَ الْعشْرَة خير من سوء الذّكر مَعَ الميسرة أَنْشدني بَعضهم (عود لسَانك صدق القَوْل تحظ بِهِ ... إِن اللِّسَان لما عودت مُعْتَاد) (مُوكل بتقاضي مَا سننت لَهُ ... فَارْتَد لنَفسك وَانْظُر كَيفَ تزداد) قَالَ الْمُهلب مَا يكون السَّيْف الصارم بيد الْملك الشجاع بِأَعَز لَهُ من الصدْق

1 / 298