Çağdaş Arap Düşüncesinde Metodoloji: Kuruluş Kaosundan Sistemli Düzenlemeye
المنهج في الفكر العربي المعاصر: من فوضى التأسيس إلى الانتظام المنهجي
Türler
Son aramalarınız burada görünecek
Çağdaş Arap Düşüncesinde Metodoloji: Kuruluş Kaosundan Sistemli Düzenlemeye
Abdullah Ahvad d. 1450 AHالمنهج في الفكر العربي المعاصر: من فوضى التأسيس إلى الانتظام المنهجي
Türler
ورهان أركون في أفق العلمنة هو الانخراط الكلي في الحداثة، ويطرح السؤال: من أين نبدأ في دراسة هذا الموضوع، من الإسلام أم من الحداثة؟ فيجيب: سوف نبدأ وبالضرورة من الحداثة، لأنها خياره الأول والأخير ولأننا - يقول: «غاطسون ومنغمسون في المناخ الذي خلقته الحداثة.»
23
أما الإسلام فلا «يمكن لأي شخص عاقل أن يقول إنه يمثل حاليا الحداثة»؛
24
لأنه أصبح يمثل نوعا من التقليد والتراث، ومن تراكم المعارف والمواقف الثقافية المكرورة، ولا يقوى على تحريك التاريخ الذي حركه لحظة انبثاقه الأول، فالإسلام في «زمن النبي ولحظة انبثاق الخطاب القرآني كان يمثل تغيرا، بل وتغيرا جذريا بالقياس إلى ما قبله، وكان يمثل حركة تاريخية مندفعة بكل قوة وانطلاق، وعلى الأصعدة كافة.»
25
وكان «يمثل لحظة حداثة حقيقية لا شك فيها، أي لحظة تحريك وتغيير لعجلة التاريخ.»
26
لكن لما «ترسخت الدولة الإسلامية (...) تم تشكيل - تدريجيا - فكر ثابت تحول بالتدرج إلى أرثوذكسية؛ أي تحول من طاقة تغيرية انبثاقية إلى تصور ثابت وثبوتي للحقيقة، إلى تصور ملجوم ومسجون للحقيقة»،
27
Bilinmeyen sayfa
1 - 152 arasında bir sayfa numarası girin