52

Manhaj al-Qur'an fi al-Qadha' wa al-Qadar

منهج القرآن في القضاء والقدر

Yayıncı

دار القلم للتراث

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Yayın Yeri

القاهرة

Türler

الآية الكريمة، التي تحدد ما يصح أن ينسب إلى الله، وما يصح أن ينسب إلى الناس (وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا (١١٠). وقوله تعالى (إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (١١). فانسب المعصية إلى نفسك واترك الجدل، والجأ إلى ربك واعتذر، فسترى اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا. وبعد: كل شيء في الكون يمارس نشاطه على وجه واحد، بدون اختيار، إلا الإنسان، فإنه الكائن الوحيد الذي يستطيع أن يفعل النقيضين باختياره، ومن هنا كان الثواب والعقاب.

1 / 53