Manhaj al-Qur'an fi al-Qadha' wa al-Qadar
منهج القرآن في القضاء والقدر
Yayıncı
دار القلم للتراث
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
Yayın Yeri
القاهرة
Türler
Son aramalarınız burada görünecek
Manhaj al-Qur'an fi al-Qadha' wa al-Qadar
Mahmoud Mohamed Gharib d. Unknownمنهج القرآن في القضاء والقدر
Yayıncı
دار القلم للتراث
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
Yayın Yeri
القاهرة
Türler
(١) أخبرت السنة أن الله تجاوز لهذه الأمة عن الخطإ والنسيان وما استكرهوا عليه. فما معنى الاستغفار من الخطإ والنسيان في قوله تعالى (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا)؟ والذي أفهمه أن الله ﷿ يربي المسلمين عن طريق " الدعاء القرآني " يربيهم على أن تنحصر ذنوبهم في أمرين - الخطأ والنسيان - فلا يتعمدوا معصية الله، ولا يصروا عليها. ونفس المعنى في التربية يمكن أن نلحظه في قوله تعالى (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً) فلفظ الآية هو الإخبار بعدم وقوع القتل العمد في المجتمع المسلم، ولكن معناها هو النهي في أبلغ صوره عن هذه الجريمة، كأن الله نهى المسلمين عن القتل فالتزموا بالنهي، فصور حالهم من الطاعة والالتزام، ونفى حدوث القتل العمد منهم. وهذا ما يسبيه العلماء " التعبير بالجمل الخبرية عن المعاني الإنشائية ".
1 / 24