Manhaj al-Naqd fi 'Ulum al-Hadith

Nour Al-Din Itr d. 1442 AH
100

Manhaj al-Naqd fi 'Ulum al-Hadith

منهج النقد في علوم الحديث

Yayıncı

دار الفكر

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

١٤٠١ هـ -١٩٨١ م

Yayın Yeri

دمشق - سورية

Türler

٢ - وإذا قالوا: "ليس بقوي" فهو بمنزلة الأولى في كتبة حديثه إلا أنه دونه. ٣ - وإذا قالوا: "ضعيف الحديث"، فهو دون الثاني لا يطرح حديثه بل يعتبر به. ٤ - وإذا قالوا: "متروك الحديث"، أو "ذاهب الحديث"، أو "كذاب" فهو ساقط الحديث لا يكتب حديثه. وهو المنزلة الرابعة. وقد تابع الرازي على هذا التقسيم ابن الصلاح والنووي وغيرهما (١) فوافقوه موافقة تامة. وجاء غيرهما فوافقوا على التقسيم وأحكامه من حيث الاجمال وزادوا عليه بعض التفاصيل، أشهرهم الذهبي، والعراقي، وابن حجر، والسخاوي. قال الذهبي في ديباجة ميزان الاعتدال: ١ - فأعلى الرواة المقبولين: ثبت حجة، وثبت حافظ، أو ثقة متقن، وثقة ثقة. ٢ - ثم ثقة. ٣ - ثم صدوق، ولا بأس به، وليس به بأس. ٤ - ثم محله الصدق، وجيد الحديث، وصالح الحديث، وشيخ وسط، وشيخ حسن الحديث، وصدوق إن شاء الله، وصويلح، ونحو ذلك. فقد زاد رتبة أعلى من الأولى عند ابن أبي حاتم، وجعل الثالثة والرابعة مرتبة واحدة.

(١) علوم الحديث ص ١١٠١١٣، والتقريب ٢٢٨ - ٢٣٥.

1 / 107