) فَأَما من رفع أَيهمْ فَفِي ذَلِك للنحويين ثَلَاثَة أَقْوَال
رَفعه على الْحِكَايَة كَأَنَّهُ قَالَ ثمَّ لننزعن قائلين أَيهمْ أَشد وَهَذَا وَجه حسن لِأَن فِي ننزع دَلِيلا على معنى القَوْل لِأَنَّهُ ينْزع بالْقَوْل
وَالْوَجْه الثَّانِي قَول سِيبَوَيْهٍ إِنَّهَا بِمَعْنى الَّذِي إِلَّا أَن صلتها لما حذف مِنْهَا الْعَائِد بنيت على الضَّم فَيجوز على هَذَا لَأَضرِبَن أَيهمْ قَائِل لَك شَيْئا وَلَا يجوز على قَول الْخَلِيل
وَالْوَجْه الثَّالِث قَول يُونُس إِن قَوْله تَعَالَى ﴿لننزعن﴾ معلقَة كَمَا يعلق الْعلم فِي قَوْلك قد علمت أَيهمْ فِي الدَّار
٤ - وَصفَة كَقَوْلِك مَرَرْت بِرَجُل أَي رجل وبكريم أَي كريم
٥ - وَحَال نَحْو مَرَرْت بزيد أَي رجل تنصب أَي رجل على الْحَال لِأَن الَّذِي قبلهَا معرفَة فَلَا يجوز أَن تجْرِي عَلَيْهِ الصّفة
٦ - ومتصرفة فِي الْإِفْرَاد وَالْإِضَافَة والتذكير والتأنيث نَحْو أَي الْقَوْم أَتَاك وَإِن شِئْت قلت أَي أَتَاك وَتقول أَيَّة امْرَأَة
1 / 44