============================================================
وقيل لعبد الله بن المقفع (1) : ما بال الماقل المعيز الذهن واللبيب الفطن يتعرض للمشق وقدراى منه مواقع العلكة ومصارع الثلف وطم ما يؤول اليه عقباه وما ترجع به اولاء على اخراه 18 فقال : وخرف ظاهر الشق بجمال زينة تتدعى القلوب الى ملامته، وملئ بماجل حلاوة تصبى النقوس الى ملابسته، كظاهر خرف الدنيا وبية رونقها ولدية جنى تعرتا، وقد شغلت بفلك أبناءها عن النظر الى هبيح أفعالها ، ههم فى بلائها منغصسون، وفى هلكة فششتها منورطون ، مع علمهم بسوه عواقب آمرها وتجرع مرارة شربها، فلا ينجو منها الا من حذرها، ولا يهلك هبها الا من أمنها، وكذلك صورة العشق هما فى الفتنة سواء، وقد ضربت لما العكماء مثلا فقالت : 11 هما كالنعل تغرى بالسل وتقثل بالسم وقال بعض القلاسسفة : لم أر حقا أشبه بباطل ولا باطلا أشبه بعق من الشق، هزله جد وجده هزل، أوله لمب وآخره علب(4) وقالت امرأة من المرب : ف اللا بد وا ود الاو فى الوب اصى ا قان با ش د ن وش وقال العباس بن الأحنف (3) : (1) هذا الخبر ص 7 اسواق الاشواق (4) مسذا القول م * اسواق الاشواق () و: العباس بن الأحنف بن الأسود بن طلعة، كان شاعرا زلا من شعراء الدولة العباسية توفى سنة 184 وقيل سنة 142 اراجع صن 0 ج 2 وبيات الاعيان، ص 206ج .1 البداية والنهاية لابن كتيد) والابيت ص 248 1ارع الضاق، و) اسواق الاتواق) ص * تزيين الاسواق
Sayfa 65