============================================================
12اب ثم دعا بأبى الجارية فقال : انى صر اليك سرا فلا بعدونك ، فضمن له ستره هاعلمه آن ابنه قد عشق ابنته، وهو بريد آن ينكمها اياه، وآمره آن يأمرها باطعاعه ف نفسها ومر اسلته من غير آن براها أو تقع عينه عليها، فاذا استعكم طععه فيها تجنت عليه وهجرته ، فان استتبها اعلمت أنها لا تصلح الا للك أو من همته همة ملك ، وأن ذلك يمنعها من مواصلته ، وأمره الا يطلعه على ما أسر اليه فقبل أبوها ذلك ، ثم قال للمؤدب : خوفه ى وتجه على مراسلتها، ففعل ذلك ، وقعلت المراة ما أمرها به أبوها فلما انتمت الى التجنى عليه، وعلم الفتى السبب الذى كرهته أخذفى الادب وطلب الحكمة والفروسية والرماية وضرب الصوالجة حتى مهر فى ذلك ، ورفع الى أبيه انه يمتاج من الدواب والآلات والمطاعم والملابس والتدماء(1) فوق ماكان ، فسر الملك بذلك وامر له بما أراد ، ودعا مؤدب فقال له : ان الموضع الذى وضع ابنى نفمه ليه من حب هذه المراة لا يزرى به عندى ، فتقدم اليه فى أن يرفع الى أمرها ويسألنى آن أزوجه اياها، ففعل وزوجما منه وأمر بشجيلها البه، وقال : اذا أنت اجتمت بها(2) فلا تحدث شييا حتى أصير اليك * فلما اجتمعا صار اليه فقال : با بنى لا بصغر منها عندك هراسلتها اياك - وليست فى حبالك (3) فانى أمرتها بذلك ، وهى أعظم الناس منة طيك بما دعتك البيه من طلب العلم والحكمة والتغلق بأخلاق الملوك حتى بلغت العد الذى تصلح به للملك من بعدى ، فزدها من التشريف والاكرام بقدر ما تتحقه منك ، ففعل الفتى ذلك وعقد الملك لابنه من بعده * قال اليمان : ثم قال لنا ذو الرياستين: سلوا الشيخ لم حملكم على العشق فسألشاه ، فعدثنا ديت بهرام جور وولده كما قص ذو الرياستن (1) فى جيع النخ ( الملاب والوزراء "، والعيارة بة من الافا ف اط اجت 3) ه ذا فى جيع التخ
Sayfa 60