============================================================
من كلام البلفاء فى مزع الهوى والغرام وما يترتب على ذلك من علو المهقة ورياضة النفس ورقة الحاشية وصف بعض البلغاء الهوى فقال : " هو فضيلة تتتج العيلة وتشجع الجبان، وتسخى كف البخيل وتصفى ذهن الغبى وتطلق (1) بالشعر لسان المفعم، وتبعث جزم العاجز الضعيف، وهو عزيز بذل له عز الملموك، وتضرع له صولة الشجاع وهو داعية الادب، وآول باب تفتق به الأذهان والفطن ، وتستغرج به دقائق المكائد والعيل ، واليه تتريح الهمم وشكن نواهر الأخلاق والشيم، يمتع جليسه ويؤنس أليفه وله سرور فى النفوس ونرح فى القلوب (2)" وقيل لسميد بن سالم (3) : ان ابنك شرع فى الوقيق من الشعر وروايته، ققال : دعوه بتارف وينتف وبلاف 13 وقال اليمان من عمرو مولى ذى الرياستين (4) : كان ذو الرياستين (1) فى اطا *وينطق2 (2) هذا القول ص 21، 22 ديوان الصبابة ، صن 12 اسواى الاشواق هو: ابو عشان سعيد بن سالم القداح اصله من خراسان ن كه، بروى عنه اين چريج والزانى يقول عنه ابن حبان "كان برى الارجاء وكان بم ف الاخبار حتى بجيه بها متلوبة حتى خرج بها عن حد الاحتجاج به " راهع ص 316 كتاب المجروحين لابن حبان 1) هو : ابو المبا الضد بن سد الرخى أخو الحن بن سل ر المامون، اسلم على يد المامون سنة قسن ومنة، وقيل ان اباء هلا اسلم على بدى المهدى، وزر ابو العبا اللمامون وكان قيه فضائل) وكان يلقب بذى الرياتين لانه تقلد الوزارة والسيت، وكان يتشيع المامون ة وقيل ة ،ا ور وان واون ن اراج رجته فى ونات الاميان ص 41 2)
Sayfa 58