============================================================
ثم لست تراه حتى بصبح ان شساء الله ، قال : هذهبت ففعلت ما أمرتتى به حتى اذا جاء بالقدح فيه لبن ، أمرنى آن آخذه فلم آخذه حتى أطلت نكدى علبه ثم هويت لأخذه أو هوى ليضمه فاطتلفت بدى بده فانكفا القدح واندقق ما فيه، فقال : ان هذا لطماح مفرط، ثم ضرب بيده الى مقدم البيت فامتفرج منه سوطا ملويا مثل الثعبان، ثم دخل وقبض على وضربنى بذلك السوط تمام ثلاشين ان لم ترد قليلا، ثم جاءت أمه وأخوات وانتزعننى من بده ، ولا والله ما فملن ذلك حتى كادت نفشى تفارقنى، فلما خرجن عنى وهو معهن رددت الستر كها كان وقمدت هلم آلبث قلبلا واذا أم جيداء قد دخلت على تلمنى على أنى بنتها فأوسمتها من الكوت والبكاء ، وجعلت تقول لى وقد تغطيت بتوبى : انقى الله يا بنية ولا تعرضى لمكروه زوجك فهو أولى بك موأما الأنتر فقد مضى لسييله فلن تريه آر الدهر ثم نهضت وقالت : بسأبعث أختك تبيت عندك الليلة، لبشت خرير كثير واذا بالأفت قد دخلت على وجملت شبكى وتدعو على من رى تم اضجعت الى جنبى فلما اسشكنت منها شددت بدى على فمها، وقلت : يا هذه ، تلك أختك مع الأشتر وقد تقطع ظهرى منذ الليلة من اجلها وأنت أولى بالستر عليها فوالله لثن تكلمت بكلمة لأبوهن انا ا عندى عنى تتون النضيعة عامة، ثم رفعت بدى عن فصا وهى تهتز مثل القصبة من الروع ، ثم سكنت وبات معى منها أملح رفيق، وأقبلت تضعك من حدينى، فما زلت بأنعم عشة حتى برق الصبح واذا بجيداء تد دخلت علينا فقالت : ويمه من ملك 6 قلت : أختك ، قالت نوكيف كان 89ب قلت : سليها تدنك فعندها الغبر، وأخذت شيابى وخرجت أعدو ال احبق فركبا وسرنا خاشفين وجلين، وأغبرته بما أصابنى وكشفت له عن ظهرى واذا فبه ما غرس الله من ضربة الى جنب أخرى كل واحدة منها يخرج منها الدم ، فلما رأى ذلك قال : لقد عظمت منتك على ووجب حقك ، فأعانتى الله على مكافاتك وشكرك *
Sayfa 273