121

Hac Menasikleri

مناسك الحج لإسماعيل الجيطالي

Türler

Fıkıh

ولا يجوز أن يضحى بالعوراء البين عورها، ولا العرجاء البين عرجها، ولا الجرباء، ولا العجفاء(1) التي لانقي(2) فيها، وهي: المهزولة التي لا مخ فيها، ولا يضحى بالمكسورة يدها أو رجلها، وفي أثر أصحابنا عن الوضاح بن عقبة(3) عن هاشم بن غيلان(4) عن موسى بن أبي جابر(5) أن الشاة إذا كسرت، ثم جبرت، فبلغت المرعى أنه يضحى بها.

مسألة:

__________

(1) العجفاء: المهزولة من الغنم وغيرها.(لسان العرب) 9/62، مادة"عجف".

(2) نقي: مخ العظام وشحمها. (المصدر السابق) 14/274، مادة"نقي".

(3) الوضاح بن عقبة العقري. من عقر نزوى ومن علماء القرن الثالث، وهو من شيوخ أبو المؤثر، وتسلسل من ذريته رجال فقهاء هم: ابنه زياد والعباس بن زياد والوضاح بن العباس. كان ممن بايع الإمام الصلت بن مالك، وحمل العلم عن موسى بن علي وغيره من الفقهاء، ينظر: البطاشي (إتحاف الأعيان) 1/543، ومجموعة من الجامعيين (دليل أعلام عمان) ص 169.

(4) هاشم بن غيلان، أبو الوليد السيجاني، نسبة إلى سيجا بلد من أعمال سمائل، وينسب على أنه سليمي، وهو عالم فقيه من أئمة العلم والفقه عاش في القرن الثاني الهجري وأول القرن الثالث. من تلاميذه : الشيخ موسى بن أبي جابر، وعاصر الإمام الوارث والإمام غسان والإمام عبدالملك بن حميد، وعاصر كثير من أهل العلم في زمانه من أمثال الأزهر بن علي وسعيد بن بشير. وذكر الشيخ القطب أن هاشما أحد الخمسة الذين نقلوا العلوم من البصرة إلى عمان. ينظر: البطاشي، (إتحاف الأعيان) 1/232-236، ومجموعة من الجامعيين، (دليل أعلام عمان موسوعة السطان قابوس)، ص165.

(5) الشيخ العلامة موسى بن أبي جابر الأزكوي، كان أحد العلماء الذين حملوا العلم عن الربيع بن حبيب، من البصرة إلى عمان، وهو مرجع المسلمين في ذلك الأوآن، يفهم من بعض مؤلفات الإباضية أن له كتبا، لكن لم تصل إلينا، توفي ~ 181 ه، ينظر: الشيخ البطاشي، (إتحاف الأعيان) 1/222-223.

Sayfa 31