305

Manar Huda

منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر (ع)

(هو سيد المؤمنين وسيد المسلمين) (1) فيكون مختلقا لمناقضة هذه الأخبار وشبهها فهو باطل هذا في سنده وفي متنه بمخالفته للكتاب في قوله تعالى : ( إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عربا أترابا ) (2) وقد صح عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ): (ان الجنة لا يدخلها شيخ ولا عجوز ولا كهل وان اهلها جرد مرد على صفة الشباب) (3).

** ومنها

صلى الله عليه وآله وسلم ) في علي ( عليه السلام ) والخوارج : (يقتلهم خير الخلق والخليقة) (4) وقوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ): (خير الناس حمزة وجعفر وعلي) (5) وما شابه ذلك مما شاع وذاع بين الفريقين فهو مصنوع للمناقضة فيكون باطلا.

** ومنها

عارضه ما تواتر من فعل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فانه امر على ابي بكر أبا عبيدة بن الجراح مرة ومرة عمرو بن العاص واخرى خالد بن الوليد ومرة اسامة بن زيد ، وأمر عليه عليا مرارا وما نرى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) امتنع من تقديم غير أبي بكر من الصحابة عليه فكيف يعقل ان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول قولا معناه النهي عن تقدم احد من الصحابة على ابي بكر ثم يقدم عليه جماعة منهم مرة بعد اخرى

Sayfa 314