Manar Huda
منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر (ع)
Türler
له بما قال المعتزلة بأن عمر ليس أفضل عندي منكم ولكن جاز تقديمه عليكم لمصلحة اقتضاها التكليف بل اجابه بانه خيرهم كما سمعت.
** الثالث
جيوش المسلمين بالشام ويعزل أبا عبيدة ويجعله تحت امره اجابه عمر بان أبا عبيدة عندنا خير منك وقد سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : (ابو عبيدة امين هذه الامة) فامتنع ابو بكر وعمر من تقديم ابن العاص على أبي عبيدة لأفضلية ابي عبيدة عليه (1) عندهما كما ترى لا لما ذكره المعتزلي وقبيله الى غير ذلك مما رووه من اقوال ائمتهم وافعالهم مما هو مماثل في المعنى لما ذكرناه وكل ذلك رواه ابن ابي الحديد وصححه وهو صريح في مخالفة قوله ومناقضة دعواه ، فاتضح منه ان المعتزلة والاشاعرة وغيرهم قد خالفوا أئمتهم وتركوا قول من جعلوا دعواهم وسيلة لتقديمهم وكفى بقولهم بطلانا مخالفته لحكم من يقتدون به والذي يمكن تمسك المعتزلة به في قولهم ذلك وجهان يظهران من مطاوي كلام ابن ابي الحديد.
** الاول
بن الجراح مرة وأمر عليهم عمرو بن العاص تارة وخالد بن الوليد اخرى وأسامة بن زيد رابعة (2) وابو بكر وعمر وعثمان افضل من هؤلاء المؤمرين عليهم بالاجماع فيعلم من ذلك جواز تقديم المفضول على الافضل ، والجواب انه ان اراد اجماع الصحابة فقد عرفت انه قائم على قبح
Sayfa 132