174

Şafii'nin Menkıbeleri

مناقب الشافعي للبيهقي

Araştırmacı

السيد أحمد صقر

Yayıncı

مكتبة دار التراث

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٣٩٠ هـ - ١٩٧٠ م

Yayın Yeri

القاهرة

Türler

قال: جمعه الله، في صدري وجعل رُوعي دَفْتيه. قال: كيف علمك به؟ قال: وعن أي علم تسأَل يا أمير المؤمنين؟ أعلم تنزيله أم عِلْم تأويله؟ أم عِلْم مُحْكمه أم عِلْم متشابهَه؟ أم ناسخه أم منسوخه؟ أم أخباره أم أحكامه؟ أم مكيه أم مدنيه؟ أم ليليه أم نهاريه؟ أم سفريّه أم حضريه؟ أم تبيين (١) وصفه؟ أم تسوية صُوره؟ أم نظائره؟ أم إعرابه؟ أم وجوه قراءته؟ أم حروفه؟ أم معاني لغاته أم حدوده، أم عدد آياته؟! قال هارون: لقد ادَّعيت من القرآن علمًا عظيمًا؟! قال: المِحْنَةُ يا أمير المؤمنين تنبئ عن دعواي. قال: فكيف علمُك بالأحكام؟ قال: في العتاق أم في المناكحات؟ أم في السير والمحاربات؟ أم في العقول والدِّيَات - أو قال في الحدود والدّيات - أم في الأشربة والبياعات، أم في الأطعمة والأشربة (٢)؟ وحلال ذلك من (٣) حرامه، والحكم فيه؟! قال: كيف عِلْمك بالنجوم؟ قال: أعرف الفَلكَ الدائر، والنَّجم السَّائر، والقطب الثابت، والمائي، والنَّاري، وما كانت العرب تسميه الأنْواء، ومنازل النَّيِّريْن: الشمس والقمر، والاستقامة

(١) في ح: «تنسيق». (٢) في الأصل الإشرابات. وما أثبتناه موافق لما في المناقب للرازي ص ٢٥. (٣) في ح: «أم».

1 / 132